اقرأ ايضا

أهم طرق تربية الأبناء الصحيحة

أهم طرق تربية الأبناء الصحيحة 

تربية الأطفال
طرق تربية الأبناء الصحيحة

ان اتباع طرق تربية الأطفال الصحيحة امر ضروري ومهم في توجييه الطفل مند الصغر و إكتسابه السلوكات الصحيحة والمحمودة وتساعده على اكتساب مهارات اجتماعية لبناء نفسه وشخصيته ونموه نموا سليما من جميع الجهات,كما يجعل الأباء و الأمهات خصوصا لا يعانون في التعامل معهم و يتجنبون خروج الطفل عن السيطرة و تحكمهم ففي تصرفاته و توجهها بشكل صحيح مند اعوامه الأولى. وحسب ما يوصي به الخبراء في المجال التربوي و الأسري سنتطرق الى اهم هده الطرق وكيفية التعامل مع الطفل و تعزيز سلوكاته الجيدة.


تربية الأبناء الصحيحة

تعتبر تربية الأبناء الصحيحة من بين اهم الموضوعات و الإهتمامات التي تقلق الأمهات ولأباء عموما وتشكل بالنسبة لهم الهدف الرئيسي في الحياة, لذلك نرى ان تركيزهم ينصب في البحت و ايجاد طرق كفيلة تجعل ابنائهم يسلوكون الطريق الصحيح في تربيتهم و سير نموهم العقلي و الجسدي و السلوكي و النفسي. وفي بعض الأحيان يسلك الأباء طرقا غير مدروسة وخاطئة ويعتقدون انها فعالة و صحيحة و تعتمد غالبا على العاطفة وغريزة الأمومة و الأبوة خصوصا في مجتمعنا الحالي الدي اصبحت فيه تربية الأبناء تعتمد على المظاهر فقط, ويتم اغفال مفهوم التربية المثينة الصحيحة التي تراعي جميع الجوانب الأساسية و الجوهرية المحيطة بالطفل كالجانب الثقافي و الإجتماعي و الديني الدي يناسب بيئة الطفل ,ومن هذا المنطلق يتوجب على الأمهات و الأباء الإطلاع على الطرق الصحيحة لتربية ابنائهم تربية حسنة. و في هذا المقال سنلخص الطرق الصحيحة المعتمدة التي يوصي بها الخبراء و الباحثين في تربية الأبناء.

و سنتطرق لما يلي,

  • ماهية تربية الأبناء
  • أسس تربية الأبناء الصحيحة
  • طرق تجنب دلع الطفل

ماهية تربية الأبناء


تربية الأبناء
ماهية تربية الأبناء

تتلخص تربية الطفل على أنها عملية تربيته وتعليمه منذ ولادته وحتى سن الرشد,وتزويده باحتياجاته الأساسية والتي تشمل النمو البدني والنمو العقلي;النفسي والفكري وضمان سلامته وحمايته, فهذه واحدة من المهام الأساسية للوالدين أو الأوصياء المسؤولين عن الطفل أو حتى دور الطفل الأيتام. غالبا ما يستخدم الآباء طريقة الثواب والعقاب لتربية الطفل ولا يمكن استعمال العقاب البدني فهو طريقة غير فعالة لتصحيح السلوك و عواقبها يمكن ان تكون وخيمة عاى المدى القريب و البعيد. من خلال هذا التعريف نلاحظ ان عمليه تربية الأبناء لا تقتصر فقط على الإهتمام المادي بل و تشمل الجانب النفسي و الدهني. وو سائل تربية الطفل هي.

توفير المستلزمات الغذائية و الصحية

نعم إن الأهتمام بالأبناء مند الصغر يجب ان يتم عن طريق توفير المستلزمات الغذائية الصحية الضرورية للحياة و هذه من الوجبات الأولى للطفل, على الأم تقديم اكلات صحية منزلية تراعي حاجيات الطفل لنموه السليم و حث الطفل على الإلثزام بنظام غذاءي متوازن و طبيعي و الإبتعاد عن كل ما هو جاهز من اكلا ت سريعة الى غير ذلك. و تعتبر الرعاية الصحية للطفل من الوجبات كذلك عند المرض وتمكنه من الحصول على التعليم و الدراسة و التحصيل العلمي و مسايرته طياة فترة الدراسة, من دون هذه المستلزمات و الوجبات لا يمكن الحديت عن التربية الصحيحة فهي بوابة اساسية لذلك.

قضاء الوقت الكافي مع الطفل

لا يمكن التحدت عن تربية الأبناء بطريقة صحيحة إلا بإعطائهم الوقت و الإهتمتم ومحاولة ادراج حيز من الزمن في البرنماج اليومي للأم والأب يكون مخصصا للأبناء فقط,خصوصا عندما يكون كلا الأبوين يعملان.فقضاء الوقت مع الأبناء يساعدهم على الشعور بالسعادة و تنمية جانبهم العاطفي مع آبائهم وتخفيف غضبهم و تتبع حاتهم النفسية وبناء جو من الثقة الشعور بالإنتماء و الأمان في الوسط العائلي.

بناء الجانب الإجتماعي للطفل

الحرص على ادماج الطفل في المجتمع عن طريق مساعدته في تعلم الأنشطة التي من شأنها تنمية الجانب الإجتماعي وتكوين علاقة مع الناس, فهذا يساعد على جعل الطفل سعيد ومندمج و اكتساب الثقة في النفس.
بعد ان تعرفنا على مفهوم تربية الطفل نستنتج انه امر ليس بالسهل ولا يقتصر على الجانب المادي فقط وهذا يضعنا امام طرح اسئلة كثيرة عن اسس و اسسترتجيات من اجل تربية الطفل تربية صحيحة, لذلك سنحاول منن خلال هذا المقال الإجابة عن هذه الأسئلة اعتمادا على آراء و توصيات الخبراء من اجل وضع الأباء خصوصا الأمهات في الإطار الصحيح وتجنب بعض الأخطاء التي سنشر إليها لاحقا.

أسس تربية الأبناء الصحيحة  

تربية الأطفال
اسس تربية الأطفال الصحيحة


ان ما يشغل بال الأباء وخصوصا الأمهات هو ايجاد طرق تربوية سليمة و معتمدة و دات نتائج مضمونة,تراعي جميع جوانب تكوين الطفل الجسدية و العاطفية و الإجتماعية والنفسية,من اجل تربية البناء تربية صحيحة و في نفس الوقت الحرص على عدم اتباع منهجيات و استراتجيات خاطئة قد ينتج عنها سلوكات غير لائقة و مشاكل تربوية يصعب علاجها وقد يكون الأوان قد فات لتصحيحها.
ان اتباع طرق معتمدة و صحيحة لتربية الأبناء امر ضروري يجعلنا نربح الوقت في تربيتهم و تعديل اي سلوك غير مرغوب فية في الوقت المناسب,

الإهتمام بالذكاء العاطفي للطفل

الدكاء العاطفي للطفل امر مهم و تنميته و الحرص على تطويره ضروري لإكتساب المهارات الشخصية في سلوكه مع الأخرين.يجب حث الطفل على الإفصاح عن مشاعره و التعبير عنها, محاولة معرفة حالته النفسية في لحظة معينة و في ظروف معينة وارغامه على التعبير عن مشاعره في تلك اللحظة بطريقته الخاصة مع الحرص على توجهه للسلوك الذي يجب علية اتباعه مقابل ذلك الشعور.
فمثلا في تعامله مع اصدقائه اذا مر من موقف محرج معهم و حاولو الإستهزاء به فبذلا من توبيخه يجب محاولة معرفة احساسه تجاه ذلك الموقف اولا, ثم ابلاغه ان المقف عادي و يجب عدم الإهتمام برد فعل اصدقائه و تجاهله, هكذا يكون قد اكتسب طريقة عاطفية ذكية للتعامل مع موقف محرج مرة أخرى وادارة مشاعرة و التحكم بها. 

ادراج الإحترام و التقدير والإعتدار في تربية الأبناء و تعلم المشاركة و التعاون

ان تعلم الطفل لغة الحترام و التقدير تبدأ من داخل الأسرة و ذلك في اعطاء المثال و النمودج من خلا ل تعامل الأبوين فيما بينهم, فملاحظة الطفل لأبويه اليومية يجعله يكتسب مهارات الإحترام و التقدير ان حضرت في تعاملهما بالتأكيد. ان لغة الإعتدار مهمة في تنمية الوعي لذى الطفل لذا يجب تعليم الأطفال ان لغة الإعتدار سهلة و أمر جييد.
من بين الأمور التي تلاحظ عند الأطفال عموما هي عدم الرغبة في مشاركة الآخرين اشياءهم و هذا السلوك يكون غير محبب خصوصا ان زاد عن حده لذلك يجب الإنتباه اليه و محاولة تصحيحه و تشجعه على مشاركة اشيائه و اعماله و مدحه اثناء ذلك و يتجلى دور الأباء هنا في ادماجه في الأنشطة و الأعمال و الألعاب القائهة على التعاون و العب في مجموعات.

ضرورة تقوية الثقة في النفس عند الطفل

ان من بين اهم الأسس التي تنبني عليها تربية الأبناء الصحيحة هي تعزيز ثقته بنفسه مند الصغر فهي مفتاح بناء شخصية متوازنة و قوية و الإعتماد على نفسه في فترة مبكرة من نموه و تجنب الخجل المفرط المرضي, ويجب الإشارة الى ان شعور الطفل ب لاحب و الحنان و الإهتمام اهم خطوة لشعرره بالثقة في نفسه.

هناك 6 خطوات لتعزيز و زيادة الثقة عند الطفل. 
  1. منحه حق التصرف و الحرية في مواجهة بعض المواقف.
  2. حثه على المشاركة في الأعمال المنزلية و القيام بحاجته لنفسه.
  3. تعزيز سلوكاته الجيدة من خلال المدح و الثناء و تحفيزه بأشياء رمزية عند القيام بأنشطة معينة.
  4. البحث عن اعمال جديدة و حثه على القيم بها.
  5. القيام ببعض العادات كالترحيب بالضيوف مثلا و مشاركتهم الحديث وعدم قمعه و الإستهزاء به امام الناس.
  6. عدم المقارنة مع الأخرين واتباع اسلوب ليين في التربية .

يمكنك اشتشارة الفيديو التالي الدكتور ايهاب ماجد



طرق تجنب دلع الأطفال



تجنب دلع الأطفال
طرق تجنب دلع الأط


من بين المشاكل التي تعاني منها الأمهات في تربية الأبناء الصحيحة في مجتمعنا الحالي, هي دلع الأطفال المفرط ويمكن ان تبقى مع الأطفال مدى الحياة, و لأن مجتمعنا الحالي يعتمد على المظاهر و الإفتخار فإنه يجعل الجانب العاطفي يسيطر على الجانب العقلي في تربية الأطفال و يجعل ردع الطفل عن كل متطلباته شيئا صعبا و يمكن ان يعتبره البعض عيبا و تقليلا من الأهتمام بالطفل. بل و تتجه اغلب الأمهات الى الإنجرار خلف آراء المجتمع و تلبية جميع متطلبات طفلها مخافة التعاليق و آلأراء التي ستطلها وهذا سلوك يمكن من خلاله ارضاء المجتمع و خسارة الطفل, فلا تربطي حب طفلك لك بقدر ما تلبينه من مطالبه. لذلك يجب على الأمهات عدم الإنصياغ وراء المجتمع و اتباع الخطوات التالية لتجنب داع طفلك.

التفاوض مع الطفل ووضع انظمة منزلية و التمسك بها

من الضروري وضع قواعد تنظيمية في المنزل و الحرص على تطبيقها وعدم التنازل عنها تحت اي ظرف ليتعود الطفل على الإلتزام و الإنضباط,ومن تم احترام تعليمات الأبوين مما يشعره ب الأمان و الثقة و الإنتماء و تعويده على تحمل المسؤولية و الإستقلالية. الا ان هذه القواعد يجب ان تراعي سن الطفل وتغييرها اتناسب سنه, ولقد اوصى الخبراء بضرورة التفاوض مع الطفل في متطلباته وان هناك حدود لطلبياتها وتبيان ما هو جيد و ما هو عكس ذلك.

قولي لا لطفلك و تمسكي بها وعلمه قول كامة شكرا

تلبية جميع متطلبات الطفل شيء سيء ولا يعبر عن محبة الطفل بقدر ما يعزز سلوكات غير مرغوب فيها وتزيد من دلاله,لذلك قولي لطفلك لا و ارفضي كثرة طلباته,وعوده على وجود حدود لكل شيء ووجود الوقت المناسب للطلب و الإنتظار لتحقيق اهدافه. وفي اي شيء يحصل عليه علمه قول شكرا مهما كانت هذه الشياء بسيطة ام كبيرة, فمن هنا يبدأ الطفل في تعلم التقدير و الإمثنان و العرفان.

تعزيز اي سلوك حسن عند الطفل 

السلوك الحسن هو هدف الأساسي في التربية الصحيحة للأبناء لدى يجب تغزيز اي سلوك جيد بالمدح و المكفاءة كي يحافظ عليه و ان يدرك ان حب الوالدين له يأتي كذلك من افعاله الحسنة, ومعاقبته عند ارتكابه سلوكا غير لائق و ان الحب ليس في جميع الأحوال.
تربية الأبناء تربية حسنة في عصرنا الحالي اصبح صعبا و مكلفا ويحتاج منا الكثير من الصبر و اليقضة. ففي ظل هذا الزخم الكثير من المؤترات الجديدة التكنولوجية اصبح الأبناء معرضون اكثر للإنحراف عن المسار الصحيح للتربية الصحيحة و اصبح وجعل امر التحكم في هذه التربية شبه مستحيل ويتوجب  على الأباء خصوصا الأمهات الإطلاع ومعرفة الطرق الصحيحة الحذيثة  التي تسايير هذا العصر.
 لذلك قمنا بإضافة الفيديو للمزيد من المعلومات القيمة للدكتور احمد ابو السعد 



للمزيد من المعلومات للقراءة تربية الأبناء الصحيحة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -